أنظمة مساعدة السائق - عرض عام
تجد هنا معلومات مفيدة حول موضوع أنظمة مساعدة السائق، وذلك في صورة مسرد مصطلحات.
إرشاد أمان مهم
المعلومات والنصائح الفنية التالية للتطبيق العمليّ أعدتها شركة HELLA من أجل دعم ورش صيانة السيارات في عملها بطريقةٍ احترافية. ويجب ألا يستخدم المعلوماتُ المُقدَّمة هنا في هذا الموقع سوى فنيين مُدرَّبين على هذا النوع من الأعمال.
تتوفر أنظمة مساعدة السائق بقدرات وخصائص وظيفية متنوعة للغاية، إلا أنها جميعا تشترك في أمرين؛ وهما أن تلك الأنظمة تجعل قيادة السيارة أكثر أمانًا وأكثر راحةً. وتتلخص طريقة عمل تلك الأنظمة في أن المستشعرات الحديثة مثل مستشعرات الموجات فوق الصوتية ومستشعرات الليزر (التي تُعرف باسم مستشعرات LIDAR) وأيضا الكاميرات المحيطية تتيح للنظام التعرف على المسافات التي تفصل السيارة عما حولها، وما تتضمنه المساحات المحيطة بها. ويقوم جهاز تحكم (مركزي) بتحليل تلك البيانات، وبناء على تقديره للموقف فإنه إما أن يصدر إشارات تحذير صوتية أو مرئية للسائق، أو أن النظام يبادر بإجراء تدخلات استباقية مثل القيام بنفسه بكبح السيارة أو بزيادة سرعتها (أي بزيادة ضخ الوقود). وبفضل التقدم الذي وصلت إليه هذه الأنظمة اليوم فغالبا تحدث تلك التدخلات إلكترونيا وفي لمح البصر.
كلما كان تدخل نظام مساعدة السائق في تفاصيل عملية القيادة الفعلية أكثر تعمقًا، أصبح النظام -عمليا- يحل بقدر أكبر محل سائق السيارة (فالأمر مرتبط بموضوع الساعة حاليا، ألا وهو القيادة الذاتية) وحتى إذا كانت تلك التدخلات لا تحدث إلا بقدر محسوب وفي مواقف الخطر فقط، إلا أنها تؤدي لزيادة التساؤل حول من يتحمل مسؤولية القيادة ونتائجها في تلك الحالة. ففي حالة وجود مثل هذه الأنظمة الإلكترونية فإن الشركة المصنعة تتحمل المسؤولية كاملة نحو تقليل المخاطر لأدنى درجة ودرء الأخطار. وقد تناولت لجنة أخلاقية هذا الموضوع، ووضعت الأطر الأولى الحاكمة له. إلا أن هذه "الإشكالية" ستظل تمثل "معضلة"؛ لأن هناك قاعدة عامة تتمثل في أن قائد السيارة يمكنه أن يوقف عمل أنظمة مساعدة السائق.
وليس هناك معلومات عامة يمكن أن نقولها بحيث تنطبق على مجموعة معينة من المستشعرات أو جيل معين من المستشعرات يُستخدم لهدف معين (أو لأهداف معينة)؛ وذلك نظرا للتنوع الحاصل في الأنظمة وطبيعة الحلول المتنوعة التي تطبقها كل شركة من الشركات المصنعة. فالشركات المصنعة للسيارات تستخدم مجموعة متنوعة للغاية من أنظمة مساعدة السائق، وتجمع بطرقة مختلفة بين عدة أنظمة لتعمل معا، كما أنها تواصل إضافة تقنيات جديدة إلى مختلف فئات السيارات. وعادة لا تكون مسميات الأنظمة متطابقة بين الشركات، إذ تستخدم بعض الشركات المُصنِّعة عددا من المصطلحات والاختصارات الخاصة التي تختلف عما تستخدمه شركات أخرى. لذلك لا يسعنا في هذا الموضع تناول التفاصيل الفنية وكل شركة من الشركات المصنعة.
تعد معايرة المستشعرات والكاميرات من الأمور الصعبة والتي يجب تنفيذها بمعرفة خبراء السيارات في الورشة الفنية. حيث يتطلب القيام بهذا العمل توفر تجهيزات التشخيص والبرمجيات المناسبة بالإضافة إلى تجهيزات المعايرة البصرية اللازمة لذلك (مثلاً من شركة Hella-Gutmann).
العرض العام التالي المرتب ترتيبا أبجديا يتناول أنظمة مساعدة السائق الأكثر شيوعا مع وصف مختصر لها.
Das Antiblockiersysteme (ABS) gehört zu den ersten Fahrerassistenzsystemen überhaupt. Als erstes Serienfahrzeug verfügte 1978 die Mercedes S-Klasse über ein Antiblockiersystem (ABS 2 von Bosch). Es folgte der BMW 7er. Das ABS verhindert beim Bremsvorgang ein Blockieren der Räder und sorgt so dafür, dass das Fahrzeug noch beherrschbar bleibt. Zusätzlich können deutlich kürzere Bremswege erreicht werden, das Fahrzeug kommt nicht ins Schleudern und bricht nicht aus.
Einzelne Drehzahlsensoren am Rad (Induktions- oder heute Hallgeber) messen über einen Loch- oder Zahnscheibe entsprechende Drehzahlunterschiede. Sinkt die Raddrehzahl gegenüber den anderen Rädern unverhältnismäßig wird der Bremsdruck am jeweiligen Rad minimiert, jedoch kurz danach wieder aufgebaut (Bremsdruckmodulation). Die Druckerhöhung nimmt der Fahrer als Pedalvibrieren wahr. Dabei öffnen und schließen in rascher Abfolge Magnetventile. Dies geschieht in der zentralen ABS-Regeleinheit. Sie verwertet permanent die Signale der Raddrehzahlsensoren und besteht aus dem Hydraulikblock inklusive Ventile, einer elektrischen Pumpe sowie dem Niedruckreservoir und dem elektronischen Steuergerät.
Aktuelle ABS-Versionen übernehmen noch weitere Funktionen, wie die intelligente Bremskraftverteilung über alle vier Räder. So sind je nach Fahrsituation und ohne aktiven Bremsvorgang weitere Regeleingriffe möglich um das Fahrzeug stabil auf der Straße zu halten (siehe auch ESP).
في كل من نظامي التوجيه المتوائم وأيضا التوجيه الفعال (نظام AFS - التوجيه الأمامي الفعال) يتم نقل التوجيه بنسب متغيرة. وهذا يعني أن خصائص أداء التوجيه تتغير بحسب موقف القيادة وبحسب السرعة. وبهذا فإن مساعد التوجيه يتيح لسائق السيارة المناورة بشكل أسهل على السرعات المنخفضة أو أثناء عمليات صف السيارة للانتظار. عند السير على الطرق السريعة والسير بسرعات عالية يعمل نظام التوجيه المتوائم على تحسين السير في اتجاه مستقيم. داخل المقود (في سيارات فورد) يوجد مشغل يعمل على تنفيذ إشارات التوجيه تنفيذا صحيحا. وهناك تصميم آخر (وهو نظام Servotronic في سيارات BMW) الذي يغير درجة مؤازرة التوجيه الهيدروليكية ويجعل بذلك عملية التوجيه - بحسب السرعة - إما أكثر سلاسةً أو أكثر صلابةً أو أكثر مباشرةً.
نظام التوجيه المتوائم أو التوجيه الفعال لا يقوم بأي تدخل فعلي في التوجيه مثلما تفعل مثلاً أنظمة الحفاظ على حارة السير.
نظام التحكم في السرعة ومسافة الأمان أو أيضا النظام الأوتوماتيكي لضبط مسافة الأمان (ACC=منظم السرعة المتوائم) يقوم تلقائيا بكبح السيارة أو بزيادة سرعتها بحسب درجة انسياب حركة المرور. حيث يقوم النظام عند اللزوم "بتقليل سرعة" السيارة وكبحها، مثلاً عند السير ضمن طابور من السيارات. كما يتعرف النظام أيضا على انعطاف سيارة تسير أمامك ودخولها إلى حارتك. وبالتالي فإن هذا النظام يقلل من خطر وقوع حوادث تصادم إلى أدنى درجة ويخلص قائد السيارة من التوتر الناتج عن بدء التحرك بالسيارة ثم كبحها مرارا وتكرارا. ويقوم النظام بهذه التدخلات في إطار حدود معينة، مثلاً حتى سرعة قصوى معينة وحتى مسافة أمان محددة مسبقًا. حيث تقوم المستشعرات الرادارية بمراقبة المساحات على جانبي السيارة وأمامها، وتقوم بقياس المسافة التي تفصل السيارة عن السيارة الأمامية وبناء على ذلك يتدخل النظام إما بكبح السيارة أو زيادة سرعتها. تقوم الأنظمة أحيانا بكبح السيارة وتوقفها تماما، مثلاً في حالات وجود تكدسات مرورية (كثرة التوقف وبدء السير ACC Stop & Go)، وذلك دون القيام بإجراءات الكبح الاضطراري. في بعض الأنظمة تصدر أيضا نغمة تحذير صوتية تنبه إلى وجود موقف يمثل خطرا.
في كثير من الأحيان يتم أيضا دمج نظام ACC مع أنظمة التحكم في التوجيه أو أنظمة المساعدة في الحفاظ على حارة السير مثل نظام Lane Assist.
يعتمد نظام الضوء العالي المتوائم أو مساعد الضوء العالي المتوائم على مبدأ التحكم السلس في مدى الإضاءة. حيث ترتبط كشافات ضوء زينون بكاميرا مزودة بنظام ذكي لتحليل الصور. بناء على تحليل البيانات الواردة من الكاميرا (أي عند وجود حركة مرور في الاتجاه المقابل لك أو وجود سيارة تسير أمامك) فإن النظام يقوم بتغيير مدى الإضاءة الذي قد يصل إلى مسافة 300 م كما يمكن للنظام أيضا تحديد مدى الإضاءة ويمنع وصوله إلى حد يتسبب في إبهار أقرب سيارة أمام سيارتك. إذا أصبحت البيانات الواردة من الكاميرا تشير إلى عدم وجود مستخدمي طريق آخرين، يقوم النظام مرة أخرى ببطء وتدريجيا بتشغيل "الضوء العالي" مرة أخرى.
أما أنظمة مساعد الضوء العالي البسيطة المزودة بمصابيح H7 فيقتصر دورها على مجرد تشغيل وإيقاف ضوء السير، وذلك عن طريق مستشعر ضوئي (مستشعر كاميرا). كما يتجاوب النظام أيضا مع الإضاءة المحيطة ويتجاوب جزئيا مع علامات المرور العاكسة (انظر أيضا التعرف على مصادر الضوء).
وبالنسبة لنظام الإضاءة الذي يُسمى ضوء الليزر -المستخدم حاليًا في سيارات BMW وأودي- فإنه يتجاوب ويتواءم بالكامل مع الظروف المحيطة. ونظرًا لأنه لا يتم تحريك أية عناصر ميكانيكية، فإن سرعة تجاوب نظام الإضاءة تكون عالية. يتم التحكم إلكترونيًا في إعدادات الضوء العالي وضوء السير وضوء المنعطفات لتتناسب مع المتطلبات الفردية المختلفة.
تتميز مجموعات التعليق المتوائمة بقدرتها على التوائم بطريقة استباقية مع المطبات والأجزاء غير المستوية التي يحتمل وجودها في الطريق أو مع الانعطافات الخطرة. تتصل الأنظمة الحديثة بعدة عناصر من بينها كاميرا تتولى التعرف على حالة الطريق. من الإمكانيات المألوفة أيضا الأنظمة الكامنة التي يمكن تفعيلها بمجرد ضغطة زر في داخل السيارة (للاختيار ما بين نمط التعليق المريح أو القياسي أو الرياضي).
حيث يقوم النظام بتغيير نمط مجموعة التعليق عن طريق صمامات يمكن التحكم فيها كهربائيًا موجودة في ممتصات الصدمات. ويمكن من خلال تلك الصمامات التحكم في زيادة أو تقليل كمية الزيت الموجودة في المخمد (المساعد) المعني. ونتيجة لذلك يحدث تغير (مؤقت) في خصائص المخمدات (المساعدين) ودرجة صلابتها.
الهدف من مجموعة التعليق المتوائمة هو تحسين خصائص القيادة من خلال مراعاة عمليات الكبح والتوجيه والتسارع (التي تؤدي لتعرض جسم السيارة لحركات تأرجح جانبية وحركات انكفاء وحركات رأسية)، ومن خلال تقليل تأثير تلك الحركات يتم زيادة درجة أمان الركاب وكفاءة أداء السيارة.
يعمل ضوء المنعطفات المتوائم على إضاءة الطرق ورصيف المشاة عند القيام بعمليات الانعطاف وفي المنعطفات. يتولى مستشعر زاوية التوجيه قياس حركة المقود وينقل الإشارة إلى محركات خطوية تضبط أجزاء الكشافات بناء على ذلك.
وهناك طراز بسيط وأقل تعقيدًا من الناحية الميكانيكية بمجرد وصول المقود إلى زاوية توجيه معينة يُشغِّل مصباحا إضافيا لإضاءة النطاق المحيط.
ويتم توفير ضوء منعطفات أكثر فعالية من خلال كشافات مزودة بتقنية LED أو بتقنية المصفوفة أو الليزر أو LCD. فعندئذ لا يتطلب الأمر تدخل أي نظام أو آلية، حيث يكون من السهل توجيه المصابيح المستخدمة في الكشافات. ويمكن تصميم هذه الأنظمة بأساليب ذكية للغاية. انظر أيضا: توزيع الضوء المتوائم بالكامل.
تعد المناورة والاصطفاف بسيارة ركوب تجر مقطورة هي عملية ليس في وسع أي شخص القيام بها بسهولة. بواسطة مساعد المقطورة "Trailer Assist" فإن شركة فولكس فاجن مثلا تقدم وظيفة مساعد اصطفاف أو "مساعد توجيه". فمن خلال ضبط الوضعية الصحيحة وتفعيل النظام فإنه يقوم بتوجيه السيارة والمقطورة إلى الخلف لتدخل إلى المكان المراد صفها فيه. ويكون دور قائد السيارة مجرد الضغط على دواسة المكبح أو دواسة الوقود. ومن خلال مفتاح ضبط المرايا الجانبية يمكن للسائق ضبط اتجاه السير الذي يريد أن تتحرك المقطورة نحوه.
وبعدها فإن النظام المسمى مساعد الرجوع بالمقطورة للخلف يواصل عمله. يمكن لسائقي السيارات صف السيارة والمقطورة للانتظار وهم خارج السيارة،وذلك باستخدام الهاتف الذكي كما لو كان جهاز تحكم عن بُعد. للقيام بذلك فإن مساعد الرجوع بالمقطورة للخلف يتحكم في عمل كل من آلية مؤازرة التوجيه الكهربائية وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني ESP ودواسة الوقود الإلكترونية وكذلك وصلة جر المقطورة المزودة بمستشعر زاوية الانثناء. يمكن تحديد زاوية توجيه المقطورة وسرعة السيارة والمقطورة عن طريق التطبيق، وبذلك يمكن صف الركب للانتظار.
تعد أنظمة منع الانغلاق (ABS) من أولى أنظمة مساعدة السائق التي تم استخدامها في السيارات. وكانت سيارة مرسيدس من الفئة S في عام 1978 هي أول سيارة قياسية تم تزويدها بنظام منع الانغلاق (نظام ABS 2 من بوش). وتبعتها سيارة BMW من الفئة السابعة. عند القيام بعملية الكبح يعمل نظام ABS على منع تعرض العجلات للانغلاق وبذلك فإنه يساعد على إبقاء السيارة تحت السيطرة. بالإضافة إلى ذلك يمكن تقليل المسافات اللازمة لكبح السيارة بدرجة كبيرة، كما يؤدي النظام لمنع تعرض السيارة للانزلاق أو الانحراف.
خلال قرص مثقب أو مسنن تتولى مستشعرات عدد اللفات في كل عجلة من العجلات (المستشعرات الحثية سابقا أو مستشعرات هول حاليا) قياس فرق عدد اللفات بين العجلات. فإذا انخفض عدد لفات إحدى العجلات مقارنة ببقية العجلات على نحو غير متناسب يتم تقليل ضغط الكبح على العجلة المعنية لأدنى درجة، إلا أنه يتم بعد ذلك بقليل يتم إعادة الضغط (التحكم في ضغط الكبح). ويشعر السائق بزيادة الضغط في صورة اهتزاز بالدواسة. حيث تنفتح وتنغلق الصمامات المغناطيسية عندئذ بتتابع سريع. ويتم التحكم في ذلك عبر وحدة التحكم المركزية الخاصة بنظام ABS. حيث تعمل وحدة التحكم المركزية باستمرار على تحليل إشارات مستشعرات عدد لفات العجلات، وتتكون المنظومة من الوحدة الهيدروليكية شاملة الصمامات ومضخة كهربائية وكذلك خزان الضغط المنخفض وجهاز التحكم الإلكتروني.
تقوم إصدارات نظام ABS الحديثة بوظائف إضافية أخرى، مثل التوزيع الذكي لقوة الكبح على جميع العجلات الأربع. وبهذه الطريقة يمكن إجراء تدخلات أخرى للتحكم بحسب موقف القيادة ودون تفعيل عملية الكبح، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار السيارة على الطريق (انظر أيضا برنامج ESP).
مساعد الخروج من مكان الانتظار (مثلاً في سيارات فولكس فاجن) أو نظام التحذير من مرور السيارات عرضيا خلف السيارة (نظام RCTA، مثلاً في سيارات مازدا) يستخدم مجموعة المستشعرات الرادارية لنظام تحذير الزاوية الميتة (نظام رصد النقطة الميتة، BSD). أثناء الخروج من مكان الانتظار فإن المستشعرات تتعرف أسرع من قائد السيارة على السيارات المتحركة بالعرض أو الأشخاص أو أية عوائق أخرى وتحذر السائق بواسطة إشارة صوتية أو بوميض لمبات LED (مثلاً في مرآة الرؤية الخلفية). تبلغ زاوية الرصد في المعتاد 120 درجة.
إذا تعرف نظام مساعدة السائق على خطر تصادم وشيك، فإنه يقوم بتنبيه السائق بواسطة نغمة تحذير صوتية و/أو تحذير مرئي (مثلا بواسطة لمبات LED في مرآة الرؤية الخلفية الداخلية). كما أن بعض الأنظمة تقوم بكبح السيارة أوتوماتيكيا (انظر أيضا: مساعد الاصطفاف والجراج).
يتم تفعيل مساعد الخروج من مكان الانتظار عندما ينقل السائق ذراع التعشيق إلى التعشيقة الخلفية أو عند النقل إلى وضع التعشيق الأوتوماتيكي "R". إذا كانت السيارة تتضمن وصلة جر وتقوم بجر المقطورة، يتم إيقاف فعالية مساعد الخروج من مكان الانتظار.
يقوم مساعد النزول من السيارة بالتحذير من فتح أبواب السيارة في موقف قد يترتب عليه خطر نتيجة وجود سيارات قادمة أو متحركة للخلف. تقوم المستشعرات الرادارية بعدة أمور من بينها أيضا نقل الإشارات لأنظمة مساعد الاصطفاف أو مساعد تغيير حارة السير أو مساعد تحذير ما قبل التصادم الخلفي أو نظام تحذير الزاوية الميتة، وتتعرف على السيارات الموجودة في تلك المناطق أو قائدي الدراجات الهوائية أو حتى أشخاص بمفردهم. بحسب طراز السيارة تصدر نغمة تحذير صوتية أو يتم الإشارة إلى الخطر مرئيا عن طريق إشارة ضوئية في مجال الرؤية أو كسوة الباب.
فمثلا تقدم مجموعة المستشعرات 24 جيجا هرتز من شركة Hella لعملائها أنظمة مثل مساعد النزول من السيارة في جميع فئات السيارات. تتميز التقنية النطاق التردد الضيق 24 جيجا هرتز بتوافق شبه عالمي؛ ولذلك فهي مناسبة للمنصات العامة.
في حالة وقوع حادث يتم إرسال معلومات إلى وحدة مركزية للبلاغات، وذلك عن طريق مستشعرات التصادمات (المسؤولة مثلا عن فتح الوسادات الهوائية) أو عن طريق مستشعرات الارتطام. وبحسب الإعدادات المحددة في نظام الإخطار بالتعرض لحادث (ACN) يتم إرسال مجموعة من المعلومات مثل الموقع ودرجة شدة الحادث وبيانات أخرى إلى أحد مراكز حالات الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك يحاول مركز اتصالات الطوارئ إجراء اتصال مع قائد السيارة. ويتم تنفيذ الإجراءات المناسبة مثل اتصال الطوارئ. تُسمى هذه الأنظمة أيضا باسم eCall وهي إلزامية في السيارات الجديدة بدءًا من أبريل 2018. تحمل هذه الأنظمة أسماء خاصة بالشركة المصنعة مثل نظام OnStar (شركة جنرال موتورز)، أو مساعد BMW Assist، أو نظام اتصال الأمان Safety Connect (شركة تويوتا) أو نظام CarNet (شركة فولكس فاجن).
بالإضافة إلى إمكانيات الاتصال المختلفة فإن الأنظمة تشتمل أيضا على بعض بعض أنظمة الإنذار، والتي تقوم مثلا بمراقبة الأبواب وقفل الإشعال بجانب وظيفة مستشعر الميل والاهتزاز. في سيارات فولكس فاجن مثلا يتم إبلاغ أحد مراكز الخدمة عن أية محاولات للعبث بالسيارة عبر إرسال رسالة قصيرة SMS تتضمن موقع السيارة.
ونظرًا لأن الأنظمة يمكنها أيضا نقل بعض البيانات عن السيارة وموقعها أو قد تنشئ ملفًا لخصائص ونمط القيادة، تدور الآن -كما في السابق- مناقشة نقدية حول موضوع حماية البيانات. وتبدو الورش الفنية المتخصصة غير المرتبطة بالماركات في وضع غير مناسب، إذ يمكن إرسال البيانات الخاصة بالسيارة (قراءة الكيلومترات، مستوى الخدمة، معلومات التآكل) إلى الشركة المصنعة للسيارة أو إلى أقرب موزع للماركة.
كما توجد في السوق أيضا أنظمة لإبلاغ عند التعرض لحوادث بسيطة ويمكن في وقت لاحق تزويد السيارة بمثل تلك الأنظمة التي تقوم بالإبلاغ عن أي حادث عن طريق تطبيق.
كلنا نعرف حارات السير الرفيعة والضيقة للغاية التي نمر بها في مواقع العمل على الطرق السريعة أو الطرق الرئيسية. يتكفل مساعد مواقع العمل بواسطة الكاميرات (الكاميرات متعددة العدسات) وكذلك مستشعرات الموجات فوق الصوتية على إبقاء قائد السيارة في حارة سيره حتى في ظل ظروف الطرق الضيقة مما يساعده في تجنب الاصطدام مع مستخدمي الطريق الآخرين. عند اللزوم يتدخل النظام بحركات التوجيه اللازمة، وفي نفس الوقت يتم الحفاظ على مسافة الأمان نحو السيارة الأمامية وعلى كلا الجانبين. وبالإضافة إلى ذلك فإن بعض أنظمة مساعد مواقع العمل تصدر في الوقت المناسب تحذيرا مرئيا وصوتيا من المواضع الضيقة.
إلا أن قدرات هذه الأنظمة لها بالطبع حدود معينة. ففي حالة وجود ضباب كثيف أو في وقت غروب الشمس يتوقف عمل مثل تلك الأنظمة.
يعمل مساعد بدء السير على الطرق الجبلية على منع انزلاق السيارة للخلف عند بدء السير على الطرق الجبلية الصاعدة خلال التدخل بكبح المحور الخلفي. ثم يتم تحرير المكبح (EPB=مكبح الانتظار الكهربائي) بمجرد اكتمال عملية بدء السير من خلال تدخل القابض. في السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي أو ناقل حركة مزدوجة قابض يجب ضبط وضع التعشيق على "D". في ظروف الطرق الشتوية فإن نظام التحكم في قدرة الجر الموجود في العديد من السيارات يتكفل بتوفير القدرة الضرورية على التصاق العجلات بالطريق (انظر أيضا: نظام التحكم في قدرة الجر أو نظام منع الانزلاق، نظام ASR).
الضوء العالي المانع للإبهار -الذي يُسمى أيضا حد السطوع والإعتام العمودي أو الضوء العالي المستمر المُقنَّع- يتبع مبدأ الضوء العالي المشغل باستمرار، دون إبهار مستخدمي الطريق الآخرين. فالنظام -الذي كان يعتمد على ضوء زينون (سابقًا)- يقوم أوتوماتيكيا بمواءمة توزيع الضوء مع الوضع المروري، وذلك بواسطة بكرة صغيرة دوارة وقناع تغطية للمبات.
أما اليوم فيعمل نظام الضوء العالي المانع للإبهار اعتمادا على كشافات LED. ألا أنهما يعملان وفقا لنفس المبدأ. حيث يتم إطفاء وتشغيل لمبات LED معينة بشكل مدروس. والأمثلة على ذلك ضوء مصفوفة LED من أودي وضوء LED متعدد الأشعة من مرسيدس-بنز. ويتم التحكم في النظام عن طريق كاميرا ذكية موجودة خلف الزجاج الأمامي للسيارة. حيث تتعرف تلك الكاميرا على الكشافات أو المصابيح الخلفية للسيارات التي تسير أمامك وتقوم بمهام رصد أخرى (رصد الأشياء).
وفي كلا النظامين يتم الحد من التأثيرات الضوئية المزعجة أو المبهرة لمستخدمي الطريق الآخرين. في حيث تستمر إضاءة الموجهة نحو حافة الطريق وبقية الطريق. وبذلك يمكن التعرف على المشاة أو الحيوانات البرية في وقت مبكر وبشكل أكثر أمانًا دون إبهار الركاب في السيارة التي تسير أمامك أو السيارة القادمة في الاتجاه المقابل.
تنبيه!! لكي يعمل نظام الكشاف بشكل مثالي يُشترط أن يكون مضبوطا ضبطا صحيحا. وينبغي أن يقوم بضبط الكشافات فني متخصص في الورشة الفنية للسيارات. تجد نصائح بهذا الخصوص في المعلومات التالية. توفر شركة Hella Gutmann Solutions مثلا تجهيزات الاختبار والضبط المناسبة.
تم تقديم أول نظام مساعدة المكابح من خلال نظام ABS قبل قرابة 30 سنة. وهو يمنع تعرض العجلات للانغلاق عند القيام بعملية الكبح. منذ يوم 24-11-2009 أصبح إلزاميًا في كافة أنحاء الاتحاد الأوروبي وجود نظام مساعدة مكابح (أساسي) في السيارات الجديدة. عند الحاجة لكبح السيارة تماما كبحا مفاجئا فإن النظام يقوم بزيادة ضغط الكبح بشكل إضافي عن طريق نظام ABS ويساعد بذلك على سرعة إبطاء السيارة، وبشكل جزئي حتى تتوقف السيارة تماما (DBC=نظام التحكم الديناميكي في المكابح). وفي هذه الحالة لا يتم استخدام مجموعة مستشعرات استشرافية.
تعمل أنظمة مساعد الكبح الاضطرارية (Emergency Brake Assist، EBA) بواسطة المستشعرات الرادارية أو الكاميرات على مراقبة النطاق الواقع أمام السيارة. وإذا لاح خطر وقوع حادث تصادم أو اصطدام مع أحد مستخدمي الطريق أو مع حيوان مثلاً يتم إصدار تحذير لقائد السيارة. وبالإضافة إلى ذلك يتم تعزيز ضغط الكبح عن طريق نظام ABS. وبحسب تصميم النظام تقل سرعة السيارة وتقل المسافة اللازمة للكبح. إذا كان التصادم واقعًا لا محالة فيمكن في إطار حدود قدرات النظام أيضا القيام بعملية كبح اضطراري. ومن أمثلة الأنظمة التي تقوم بذلك مساعد منع التصادمات المعدل (CPAP) الذي قدمته شركة مرسيدس.
أما أنظمة مساعد الكبح الاضطرارية الأخرى تحمل مسميات مثل مساعد المكابح الذكي (IBA من شركة إنفينتي) ونظام أمان ما قبل التصادم (PCS من شركة تويوتا) أو نظام المكابح الأوتوماتيكي البسيط (ANB).
وهناك أيضا أنظمة القيادة داخل المدن مثل وظيفة الكبح الاضطراري داخل المدن من فولكس فاجن ووظيفة City Safety من شركة فولفو أو نظام المكابح الفعال داخل المدن Active City Brake (من مجموعة PSA) التي تقلل من شدة الارتطام في حوادث التصادم عند السير ضمن طابور من السيارات داخل المدن أو في أحسن الأحوال قد تمنع حدوث الاصطدام كليًا. وتستطيع مجموعة المستشعرات الأمامية للأنظمة أيضا أن تتعرف على المشاة أو قائدي الدراجات الهوائية أو الحيوانات. تبعا للإعدادات المحددة في النظام يعمل كل نظام من أنظمة مساعدة المكابح المعنية حتى سرعة معينة تبلغ مثلا 30 كم/س. وعندئذ يصدر تحذير مرئي أو لمسي أو صوتي (تحذير التصادم الأمامي) قبل تدخل النظام استباقيا لكبح السيارة.
المصطلح ليس له علاقة بتنظيف الزجاج الأمامي. فالحقيقة أن مسَّاحة أقراص المكابح في حالة وجود أمطار شديدة تتكفل بالتجفيف "الخفيف" لأقراص المكابح من خلال مسح بطانات المكابح مسحا خفيفا. وبذلك يتم تحسين قدرة الكبح. ولتحقيق هذا الغرض يُصدر مستشعر المطر إشارة إلى جهاز التحكم في مكابح ABS ليقوم بهذه الخطوة.
يتم الآن للتطوير ما يٌسمى بنماذج الاتصال بين سيارة وأخرى Car-to-Car. حيث يتواصل مستخدمو الطريق أو السيارات مع بعضهم البعض مباشرة عبر نظام مستقل (ليس شبكة اتصالات لاسلكية جوالة) ليتبادلوا معلومات المرور، وذلك حتى قبل أن تتواجد السيارات في المدى الذي يتيح لها الإرسال لبعضها البعض. ويمكن لقائد السيارة المعني أو أنظمة المساعدة على متن السيارة أن تتواءم بسرعة مع موقف يحتمل أن يشكل خطرا مثل وجود تكدس مروري، وذلك حتى قبل أن تراه. وثمة مثال على التطبيقات الممكنة ألا وهو ضوء المكابح الإلكتروني.
في نظام التحكم الديناميكي في المقود (Dynamic Steering Response، المعروف اختصارا باسم DSTC) فإن النظام يصدر للسائق توصية بإجراء توجيه معين بناء على موقف القيادة (مثلا عند زيادة قوى توجيه السيارة في أحد المنعطفات). ويتمثل عمل النظام في قيامه بعملية توجيه معاكسة كهروآلية خفيفة بهدف تعزيز اتزان السيارة وتحسين التزامها بحارة السير. حيث يعمل نظام DSTC مع برنامج ESP ويحصل على المعلومات عن طريق مستشعرات عدد لفات العجلات الأربعة. يتدخل نظام DSTC بحركات توجيه تكاد لا تُلحظ. ولا يمكن تطبيق التحكم الذاتي للسيارة. وكانت شركة سيات أول من أدخل هذه التقنية في أحد خطوط الإنتاج القياسي، وذلك في السيارة Cupra R.
بالاستعانة بنظام الاتصال بين سيارة وأخرى Car-to-Car يمكن (في المستقبل) استخدام معلومات من سيارات أخرى لجعل قيادة السيارات أكثر أمانا. ومثال ذلك تشغيل ضوء المكابح إلكترونيا. حيث ينبهك تشغيل هذا الضوء إلى قيام إحدى السيارات التي تسبقك بمناورة كبح، وذلك حتى قبل أن تصبح تلك السيارة في مجال رؤيتك. وفي أسوأ الأحوال يمكن أن يكون ذلك موقف يتطلب القيام بكبح اضطراري. وبهذا يساعد النظام قائد السيارة التالية على الاستعداد "مسبقا" لاحتمال وجود موقف خطر، مثلا على الطرق الزراعية الضيقة والمنحنية. ومن الأمثلة الأخرى أيضا نظام مساعد مواقع العمل الذي يمكنه نقل معلومات مشابهة مستقاة من السيارات التي تتقدمك ولكنها غير ظاهرة لك بعد (انظر أيضا نظام الاتصال بين سيارة وأخرى Car-to-Car).
يعتبر برنامج ESP إلى جانب نظام ABS (1979) بمثابة أنظمة مساعدة "كلاسيكية" للسائق. فمن خلال التدخل بكبح السيارة (والتدخل في نظام التحكم في المحرك) يعمل النظام على تحسين قدرة الحفاظ على حارة السير وكذلك تحسين اتزان السيارة في المواقف الحدية (مثلا عند زيادة وخفض قوى التوجيه). يعتبر برنامج ESP بمثابة نظام يضيف المزيد من القدرات لنظام ABS ونظام ASR (نظام منع الانزلاق).
ملكية مصطلح ESP محفوظة لشركة دايملر. حيث كان أول استخدام قياسي للنظام الذي ابتكرته شركة بوش في سيارة مرسيدس-بنز من الفئة S عام 1995. ولهذا السبب استخدمت الشركات المصنعة الأخرى مسميات مختلفة مثل نظام DSC (نظام التحكم الديناميكي في الاتزان في سيارات جاجوار ومازدا)، أو نظام VSA (مساعد اتزان السيارة في سيارات هوندا)، أو نظام VSC (نظام التحكم في اتزان السيارة في سيارات تويوتا) أو نظام PSM (نظام إدارة اتزان بورشه).
يمثل برنامج ESP مثلا النظام الأساسي الذي تتصل به أنظمة أخرى مثل القفل التفاضلي الإلكتروني، أو نظام التحكم في عزم سحب المحرك، أو مساعد الكبح الهيدروليكي الذي يشمل المعزز الإضافي، أو معزز اتزان المقطورة، أو يُسمى بمساحة أقراص المكابح.
تظهر فائدة خاصية التعرف الأوتوماتيكي على السيارات عند حركة المرور الكثيفة في داخل المدن وعلى الطرق متعددة الحارات. فمثلا عندما تقوم السيارات التي تسير أمام سيارتك بالكبح على نحو غير متوقع أو عندما تقوم سيارات أخرى أمامك بتغيير حارة سيرها فجأة وتنتقل إلى حارتك. ففي حالة حدوث ذلك يمكن لمساعد الكبح اتخاذ الإجراءات المناسبة على الفور بناء على المعلومات المستمدة من نظام التعرف على السيارات (حيث يحذرك بإصدار تحذير مرئي وصوتي أو يتدخل مباشرة بكبح السيارة قليلا أو حتى كبحا كاملا).
حيث يجري باستمرار مراقبة محيط القيادة مثلا من خلال نظام كاميرا ذكي من إنتاج شركة Aglaia التابعة لشركة Hella. ويقوم النظام بتجميع بيانات عن أماكن واتجاه وسرعة السيارات الأخرى ويقوم بتحليلها. ويتم تمييز وتصنيف أنواع المركبات المختلفة مثل سيارات الركوب والشاحنات والحافلات والدراجات النارية وحتى الاسكوتر. ولا تتأثر عملية تمييز تلك المركبات سلبًا بتفاصيل مثل الماركة أو الموديل أو الاختلافات الشكلية الأخرى. وحتى في أحوال الطقس السيئة تعمل وظيفة التعرف على السيارات بكفاءة. كما يمكن أيضا التعرف على السيارات المغطاة.
خاصية التعرف على المشاة تكون جزءا من نظام مساعد المكابح/مساعد الكبح الاضطراري أو تجهيزات مراقبة النطاق المحيط بالسيارة بواسطة مجموعة مستشعرات الموجات فوق الصوتية والمستشعرات الرادارية وكذلك الكاميرات. في إطار حدود قدرات النظام المعنية وخوارزميات البرمجيات المستخدمة يتعرف النظام على المشاة الذين يعبرون الطريق فجأة. معظم أنظمة التعرف على المشاة تصدر في الحال تحذيرا عبرة إشارات مرئية وصوتية، وعند اللزوم يتم بالفعل التدخل بكبح السيارة قليلا. إذا لم يقم قائد السيارة بمناورة كبح، يتم الاستعداد لاحتمال التدخل بكبح السيارة تماما. إذا لم يُصدر السائق أية استجابة،يقوم النظام أوتوماتيكيا مثلا في سيارة فولكس فاجن بعملية كبح اضطرارية وذلك في إطار الحدود المبرمجة في النظام.
تستطيع أنظمة الكاميرات الحديثة التعرف على اللافتات المرورية التي توضح حدود السرعة المسموح بها. وبناءً على برنامج ذكي لمعالجة الصور فإن السيارة لحظياً تصدر تحذيرا حتى لا يتجاوز السائق حدود السرعة المسموح بها. ويمكن أن يكون ذلك التحذير عبارة عن نغمة تحذير صوتية و/أو إشارة تحذير مرئية. تتعرف بعض الأنظمة حتى أثناء القيادة في دولة أخرى على اللافتات المرورية، أو تقوم بتغيير أو محو التحذير داخل المدن أو عند القيادة في الطرق الحرة عندما تكون هناك إشارات مرورية توضح ذلك.
كما يمكن أيضا التعرف على العلامات المرورية الأخرى والاتصال بأنظمة مساعدة أخرى.
كما أن أنظمة الملاحة أيضا تشير إلى حدود السرعة المسموح بها في المناطق التي لها حدود سرعة معينة. ويُشترط لذلك أن يكون قد تم تحديث البرنامج أو الخرائط.
يعمل مساعد التحذير قبل التصادم الخلفي على مراقبة السيارات المقتربة نحو سيارتك من الخلف وفي حالة وجود خطر تصادم وشيك الحدوث يقوم مسبقًا بتفعيل إجراءات السلامة مثل الوسادات الهوائية أو شدادات الأحزمة أو القيام لأوتوماتيكيا بفصل الجهد الكهربائي للسيارة عالية الفلطية أو السيارة الكهربائية. ومن المفيد أيضا صدور نغمة تحذير صوتية مناسبة (في وقت مبكر) لكي يتسنى لقائد السيارة التجاوب مع الموقف بشكل مناسب عند اللزوم.
مساعد الكبح الاضطراري الذكي الاستباقي (IBA) يمنع حوادث التصادم، والاصطدام مع الأشياء الأخرى من خلال تحذير قائد السيارة مبكرا، وأيضا من خلال التدخل بكبح السيارة وصولاً حتى كبحها تماما كبحا ذاتيا. بحسب تصميم النظام فإن أنظمة الكاميرات الحديثة والمستشعرات الرادارية تعمل على مراقبة السيارة الأمامية. حيث تعمل أنظمة تبادل الرسائل على دعم قدرة التعرف على الأشياء. وإذا تعذر منع حدوث الاصطدام، يقوم النظام بتحضير وضبط الوسادات الهوائية أو شدادات الأحزمة أو مساند الرأس في أوضاع مناسبة للاصطدام المتوقع. كما أن مساعد الكبح الذكي من إنفينيتي مثلا يشتمل أيضا على نظام تحذير من الاصطدام (نظام التحذير من التصادم الأمامي).
منع حدوث تصادمات هو الهدف الرئيسي المطلوب من أنظمة مساعدة السائق تحقيقه. ومن حيث المبدأ فإن أنظمة المساعدة على صف السيارة تعد بالفعل ضمن أنظمة منع التصادمات. إلا أن تطوير تلك الأنظمة قد بدأ منذ فترة طويلة يشهد خطوات عديدة أخرى. ففي حين أن مثلاً أنظمة مساعد الكبح الاضطراري أو مساعد الحفاظ على حارة السير أو مساعد التقاطعات قد وجدت طريقها إلى السيارات الحديثة، إلا أن الشركات المصنعة للسيارات تقوم بتطوير أنظمة أكثر ذكاءً بالتعاون مع شركائها من مجال البحث والتطوير من أجل منع التصادمات في مهدها. والأنظمة الأحدث هي أنظمة ACA، أي الأنظمة المتطورة لمنع التصادم. يتمثل التحدي أمام هذه الأنظمة في أن تصبح قادرة على تحليل متطور لما يحيط بالسيارة، وذلك مثلاً باستخدام رادار طويل المدى وإضافة إمكانيات ذكية للأنظمة الموجودة بالفعل. والدور الرئيسي في نجاح هذا النظام يقوم به الكم الكبير من المعلومات التي توفرها المستشعرات والكاميرات المستخدمة (بل وستصبح السيارات الأخرى أيضا في المستقبل مصدرا للمعلومات)، بالإضافة إلى تحليل تلك المعلومات تحليلا ذكيا، واتخاذ الإجراءات المناسبة بناء على هذا التحليل. فضلاً عن ذلك فإن الاهتمام والتركيز يمتد أيضا ليشمل مستخدمي الطريق الآخرين بهدف حمايتهم من الأخطار الخارجية من خلال تدخل نظام المساعدة. ليست كل السيارات مزودة بنفس التقنيات، كما أنها قد تتعرض لخطر ناجم عن السيارات الأخرى، وأحيانا في مواقف عادية وليست طارئة. إذا تعمقنا بالتفكير في موضوع أنظمة مساعدة السائق حتى نصل إلى مرحلة القيادة الذاتية، فسنجد أن أطروحات إشكالية مثل مناقشة المعضلات لها دور كبير في كيفية تطوير تلك الأنظمة.
يتعرف مساعد التقاطعات على السيارات التي تتحرك عرضيا ويحذر قائد السيارة منها بإشارات مرئية وصوتية. تسعى جميع الشركات المصنعة للسيارات تقريبا لتوفير مساعد التقاطعات الذي يعمل استنادا إلى مكونات نظام مساعد الكبح والمعلومات المستقاة من الكاميرات (الكاميرات الاستريو) أو من المستشعرات الرادارية. في معظم الأحوال يكون مساعد التقاطعات فعالاً فقط حتى سرعة محددة. وتعد شركة Hella Aglaia التابعة لشركة Hella مثلا إحدى الشركات التي توفر التقنيات اللازمة لهذا النظام.
منذ عام 1997 بدأت شركة BMW في استخدام مساعد الكبح في المنعطفات، ثم تبعتها شركات أخرى. نظرًا لأنه عند الدخول إلى منعطف يتم تخفيف الحمل الواقع على العجلات الموجودة جهة داخل المنعطف (بحسب قطر المنعطف والسرعة)، فمن الممكن أن يؤدي التدخل بكبح السيارة إما إلى حدوث "دوران زائد حول نفسها" أو إلى "كبح زائد". وبالتالي يمكن أن تتعرض السيارة للانزلاق. لذلك يعمل مساعد الكبح في المنعطفات على منع حدوث ذلك من خلال قيام النظام بالتحكم في كل عجلة على حدة عبر جهاز تحكم ABS (يتم قياس سرعة كل عجلة من خلال مستشعرات نظام ABS) وبناء على ذلك يتم التحكم في ضغط كبح كل عجلة على حدة. وبذلك تظل السيارة أيضا متزنة حتى عند الكبح في المنعطفات، وذلك بالطبع في إطار حدود القدرات الفيزيائية للنظام. وتتم عملية التحكم هذه بسلاسة دون أن يلحظ قائد السيارة أي شيء منها.
الأنظمة المعتمدة على المستشعرات (مستشعرات الضوء) للتعرف على حالة الإضاءة المحيطة تمثل أساس الإجراءات الأوتوماتيكية أو التفاعلية للتحكم في إضاءة السيارة. وفي هذا الإطار تُعامَل السيارات القادمة في الاتجاه المقابل بنفس قدر أهمية السيارات التي تسير أمامك. وهناك عناصر تلعب دورًا في هذا السياق أيضا وهي حد الضوء النهاري/الليلي وكذلك التعرف على إضاءة الطريق أو اللافتات المرورية العاكسة.
بفضل تقنيات التعرف على مصادر الضوء تم تطوير أنظمة متعددة مثل مساعد الضوء العالي وإضاءة العدادات أو الشاشة (شاشات المعلومات الرقمية بالكامل، مثل الموجودة في سيارات فولكس فاجن، وشاشة المعلومات الفعالة)، أو أنظمة المساعدة الذكية مثل ضوء المنعطفات الفعال وتوزيع الضوء المتوائم (الإضاءة الانتقائية لمواضع الأخطار، ونظام الإضاءة الأمامية المتطورة AFS)، أو الضوء العالي المانع للإبهار (حد السطوع/الإعتام المتوائم). ويشهد هذا المجال تزايدا مستمرا للتحكم في الإضاءة استنادا لما ترصده الكاميرات. ومجموعة Hella مثلا توفر الأنظمة من هذا النوع.
الانعطاف لليسار إلى تقاطعات (كثيفة الحركة) وغير الظاهرة جزئيًا يعد بمثابة مصدر خطر كامن. يتعرف مساعد الانعطاف لليسار على السيارات القادمة في الاتجاه المقابل ويحذر قائد السيارة بإشارات مرئية وصوتية ويتدخل النظام بكبح السيارة للتخفيف من حدة أي تصادم محتمل أو منعه كليًا. تتولى مستشعرات الموجات فوق الصوتية أو المستشعرات الرادارية أو أنظمة الكاميرات الذكية التعرف على السيارات القادمة في الاتجاه المقابل. (انظر أيضا نظام الاتصال بين سيارة وأخرى Car-to-Car).
تنطوي المناورات في الأماكن الضيقة على خطر التعثرات أو حتى إلحاق أضرار بالأشخاص، وذلك مثلاً في الجراجات متعددة الطوابق وفي ظروف الإضاءة السيئة، وخصوصًا عندما يكون حجم السيارة كبير نسبيا. من خلال مستشعرات النطاق المحيط يعمل مساعد مناورة الكبح على مراقبة المنطقة المحيطة بالسيارة وعند اللزوم يتدخل لكبحها كبحا فوريا. تعمل أنظمة مساعد مناورة الكبح فقط على سرعات منخفضة، مثلا حتى سرعة 10 كم/س.
يعد قيام السائق بتدخلات توجيه غير دقيقة وتصحيحات بصورة غير مستمرة - مثلا على الطرق المستقيمة - تعد بمثابة علامات واضحة على الإرهاق. يعمل مستشعر زاوية التوجيه على رصد الإشارات المعنية ويقارنها (تبعا لدرجة تطور النظام) مع بيانات نظام GPS لمعالم الطريق. كما أن مدة الرحلة والوقت والكيلومترات المقطوعة ضمن العناصر التي يتم مراعاتها. بناء على تحليل تلك البيانات يتم تحذير قائدي السيارات الذين يبدو عليهم أنهم "مرهقين" بعرض رمز أو إصدار إشارة صوتية ويُطلب منهم أخذ "استراحة لتناول القهوة".
ما يُسمى بأنظمة الرؤية الليلية (كاميرات التصوير الحراري) معروفة نتيجة لاستخدامها في مجالات أخرى. المناظير التي تعزز الضوء المتبقي تتعرف مثلاً على الحيوانات البرية حتى في الظلام الدامس. ويُشترط لذلك وجود فروق درجة الحرارة معينة. في عام 2005 طرحت شركة مرسيدس في السوق أول نظام رؤية ليلية في سيارات الركوب، وتبعتها شركات أخرى.
بناءً على كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكشافات إضافية تعمل بالأشعة تحت الحمراء التي تساعد في التعرف على الأشخاص والحيوانات أصبح من الممكن الآن أيضا (بحسب درجة الحرارة) مثلا رصد أغصان الأشجار أو أشياء أخرى وإظهارها للسائق. حيث يتم عرضها في وحدة عرض السيارة أو يمكن عرضها بشكل أفضل على شاشة عرض على الزجاج الأمامي في مدى رؤية قائد السيارة.
يمكن دمج مساعد الرؤية الليلية مع أنظمة مساعدة الكبح أو التوجيه أو مجموعة التعليق. ومن خلال ذلك يمكن القيام بتدخلات فعالة ومهمة للسلامة لتصحيح مسار السيارة من أجل تجنب وقوع الحوادث.
في نظام مساعد الاصطفاف والجراج (الذي يسمى أيضا مساعد الدخول/الخروج من مكان الانتظار أو مرشد الجراج) تتعرف مستشعرات الموجات فوق الصوتية (كذلك كاميرات النطاق المحيط أو ماسحات الليزر) المستخدمة بحسب طراز السيارة المعني على أماكن الانتظار العرضية والطولية المناسبة وتقيس المسافات. الفرق بين مساعد الاصطفاف والجراج وبين مساعد الدخول/الخروج البسيط من مكان الانتظار (نظام تحذير المسافة) أو كاميرا الرجوع للخلف المزودة بوظيفة المساعدة المرئية على صف السيارة يتمثل في قدرة هذا النظام على تقديم دعم أوتوماتيكي للسيارة أثناء القيام بعملية الاصطفاف.
في الأنظمة الشائعة الفعالة جزئيًا يتم إخبار قائد السيارة بتوفر مساحة يمكن الاصطفاف فيها في حالة سير السيارة بسرعة بطيئة. فإذا توقف قائد السيارة وقام عندئذ بتفعيل مرشد الاصطفاف، يقوم المساعد تلقائيًا بتوجيه السيارة لتدخل حيز الانتظار. ولكن يظل السائق داخل السيارة ليتولى الضغط على دواستي الوقود والمكابح.
إذا كانت السيارة مزودة بمساعد الاصطفاف والجراج الكامن فإن السيارة المعنية تتحكم تلقائيًا وبالكامل لإدخالها في مكان الانتظار (حتى في الجراجات متعددة الطوابق) أو للدخول في جراج والخروج منه مرة أخرى. وأثناء القيام بذلك يتعرف مساعد الجراج أيضا على عوائق مثل الدراجات الهوائية كما يمكنه صف السيارة في الجراجات الضيقة للغاية. وعندئذ لا يجب على قائد السيارة الجلوس في السيارة (تواجد غير فعال) - بل بدلا من ذلك يمكنه التحكم في النظام من خارج السيارة عن طريق تطبيق على هاتف ذكي والاكتفاء مثلاً "بالمشاهدة" أثناء تنفيذ عملية الاصطفاف. ولكن يجب على السائق مراقبة العملية، فهناك زر في التطبيق يجب أن يظل مضغوطًا طوال مدة العملية، وإلا سيتم إيقاف عملية الاصطفاف.
تدريجيا تحل إمكانية التحكم بالأوامر الصوتية محل إدخال تعليمات الوظائف يدويا عن طريق الأزرار وطارات التحكم المعنية أو عن طريق شاشة اللمس الخاصة بوحدة عرض المعلومات. في الوضع المثالي يمكن بهذه الطريقة التحكم في مكيف الهواء، واستدعاء معلومات مختلفة عن السيارة، واختيار المقاطع الموسيقية، أو إجراء مكالمة هاتفية عن طريق اختيار جهة الاتصال. ويستطيع قائد السيارة نطق تعليماته ليتجاوب معه النظام المعني. كثيرًا ما كانت الأجيال الأولى من أنظمة التعرف الصوتي تواجه صعوبات متعلقة بنبرة صوت قائد السيارة أو اللهجة المحلية التي يتحدث بها. واليوم لم تعد أنظمة تطبيقات المساعدة الصوتية و"المترجم" الإلكتروني مدمجة وتعمل بكفاءة في الهواتف الذكية وحدها، بل إن أنظمة سيارات الركوب هي الأخرى قد أصبحت أكثر ذكاءً وتطورًا.
فبدءًا من منتصف عام 2018 تعين مثلاً إدخال المساعد الصوتي "Alexa" الخاص بأحد مواقع التجارة الإلكترونية في سيارات مختارة من ماركة BMW. وهناك شركات سيارات أخرى لديها خطط مماثلة. يتم مواصلة تطوير إمكانيات التحكم الفعلي في وظائف السيارات ارتباطا بقدرات العالم الرقمي.
يجمع مساعد التكدسات المرورية بحسب الشركة المصنعة للسيارة بين كل من نظام التحكم الأوتوماتيكي في مسافة الأمان (ACC)، ومساعد الكبح، ومساعد الحفاظ على حارة السير. تراقب المستشعرات الرادارية السيارات (التي تسير في قافلة) أمام سيارتك، كما توجد كاميرا تسترشد بعلامات الطريق. تظل السيارة في حارة السير وتحافظ على مسافة محددة تفصلها عن السيارة التي تسبقها وتقوم عند الضرورة (في إطار حدود النظام المحددة) بعملية كبح قد يصل إلى أن تتوقف تماما. كما يُتاح أيضا إعادة بدء السير في قافلة سيارات مع العديد من الأنظمة (راجع نظام الاتصال بين سيارة وأخرى Car-to-Car).
يتكفل مساعد الحفاظ على حارة السير بالالتزام بحارة السير وذلك بالاستعانة بكاميرا مركبة خلف الزجاج الأمامي تسترشد بعلامات الطريق. الاختلافات المتباينة بين سطح الطريق وأشرطة حارة السير/الأشرطة الجانبية تجعل ذلك ممكنًا.
توجد أنظمة مزودة بوظيفة تحذير باللمس مثل اهتزاز المقود (للتحذير من خروج من حارتها) والأنظمة الفعالة (مساعد الحفاظ على حارة السير) التي تتجاوب بالتدخل الفعال في توجيه السيارة. إذا خرجت السيارة عن حارة السير المثالية، يصدر في البداية (بحسب النظام) تحذير حسي باللمس أو تحذير صوتي وبعد ذلك يتدخل النظام بحركة توجيه "بسيطة" لإعادة السيارة إلى "حارة السير". أما عند تعمد السائق الخروج من حارة السير، مثلا عند تخطي سيارة أخرى بعد تشغيل إشارة تغيير الاتجاه، فيتم إيقاف فعالية النظام.
أثناء الليل تصبح الاختلافات بين علامات الطريق وسطح الطريق غير واضحة للنظام بقدر كاف، كما أنه في بعض أجزاء الطرق الزراعية قد لا توجد أصلا علامات الطريق. في حالة عدم قدرة النظام على الرصد نتيجة للوصول لأقصى حدود قدرته، يتوقف مساعد الحفاظ على حارة السير أو تحذير الخروج من حارة السير. ولكن أحدث الأنظمة الذكية تعتمد على أحدث تقنيات الكاميرات ويمكنها العمل حتى أثناء الليل وفي أجواء لضباب ولا تحتاج إلا القليل من الوسائل الاسترشادية المساعدة (الأشرطة التي في وسط الطريق).
في أنظمة مساعد تغيير حارة السير تعمل المستشعرات الرادارية الموجودة في مؤخرة السيارة على القيام بما يشبه "الالتفاتة الجانبية" التي يقوم بها السائق أحيانا لرصد الطريق قبل تغيير حارة السير. حيث تراقب تلك المستشعرات المنطقة التي خلف السيارة بكاملها شاملة المسار الموازي متضمنا زاوية "النقطة الميتة" التي لا يراها السائق. إذا شغَّل قائد السيارة إشارة تغيير الاتجاه وأراد تغيير حارة السير، فإن النظام يحذر السائق لاقتراب السيارات من تلك المنطقة. ويمكن أن يكون ذلك تحذيرًا مرئيًا في المرآة الجانبية أو قد يصدر أيضا تحذير صوتي بحسب النظام، (انظر أيضا مساعد الزاوية الميتة).
مثبت السرعات Tempomat (اسم خاص بشركة Daimler AG) يعد من أقدم أنظمة مساعدة السائق بصفة عامة. وكانت شركة Chrysler قد استخدمت نظاما مماثلا (مثبت السرعة Cruise Control) في الولايات المتحدة لأول مرة عام 1958. فعن طريق سلك معدني يتم الحفاظ على ثبات عدد لفات المحرك، وبالتالي يتم أيضا تثبيت السرعة. وفي عام 1962 تبعتها شركة Mercedes في ألمانيا بنظام مثبت السرعات Tempomat.
تتحكم أنظمة مثبت السرعات Tempomat الحديثة في عدد اللفات إلكترونيًا، وتتدخل بكبح السيارة وتتحكم في معدل ضخ الوقود من أجل الحفاظ على ثبات السرعة بأعلى دقة ممكنة. تتكفل أنظمة المساعدة مثل نظام ACC بالحفاظ على مسافة الأمان الضرورية الفاصلة عن السيارة الأمامية. يتم إيقاف مثبت السرعات Tempomat فورا عند الضغط على دواسة المكابح أو عند تفعيل نظام تحكم في مسافة الأمان.
الطريقة التقليدية هي أن التحكم في مثبت السرعات Tempomat يكون عن طريق ذراع تحكم إضافي بالمقود. أما في سيارة الفئة S الجديدة فيكون التحكم عن طريق أزرار موجودة في المقود نفسه. (قارن بمساعد حد السرعة).
يُطلق مصطلح "الزاوية الميتة" على المنطقة التي لا يستطيع قائد السيارة رؤيتها لوهلة قصيرة رغم وجود نظره في المرايا الجانبية أو مرآة الرؤية الخلفية. ويرتبط ذلك أثناء القيادة في معظم الأحوال بالسيارات الخلفية أو السيارات التي تتخطى السيارة من جهة اليسار.
ولهذا يعمل مساعد الزاوية الميتة على حساب موقع ومسافة واتجاه سير تلك السيارات ويحذر السائق من السيارات التي تسير في حارات السير المجاورة. وفائدة هذا النظام أنه يسهل تغيير حارة السير ويمنع وقوع حوادث. تعمل أنظمة مساعد الزاوية الميتة (BSD) عادة اعتمادا على المستشعرات الرادارية الموجودة على جانبي السيارة، والتي تُستخدم أيضا مثلا في أنظمة المساعدة على صف السيارة وأنظمة مساعد الاصطفاف.
نظام التحكم في قدرة الجر (يُسمى أيضا نظام منع الانزلاق، ASR) على منع العجلات الدافعة عند الانطلاق أو التسارع الشديد على الأرضية الرخوة من الدوران المنفلت. كل شركة من شركات السيارات تسمي هذا النظام بأسماء مختلفة. فشركة BMW مثلا تطلق عليه اسم نظام التحكم الأوتوماتيكي في الثبات (ASC)، بينما تسميه شركة مازدا بنظام التحكم في قدرة الجر (TCS)، بينما يحمل اسم متحكم قدرة الجر (TRC) في شركة تويوتا. إلا أن معظم الشركات المصنعة الأخرى تسمى نظام التحكم في قدرة الجر بالاختصار ASR.
يمكن تحقيق منع الانزلاق من خلال التدخل بكبح السيارة أو من خلال التدخل في نظام التحكم في المحرك. تتولى مستشعرات نظام ABS المعنية (أو مستشعرات عدد اللفات) إرسال إشارات التحكم التي تشير في إطار حدود النظام المحددة (زاوية الانزلاق، بحد أقصى 10-20 درجة) لأن العجلات تميل للانزلاق (نسبة عزم الدوران إلى انزلاق العجلة). يعمل النظام مع مختلف أنظمة الدفع سواء الأمامي أو الخلفي أو الدفع الرباعي.
من خلال برمجيات ذكية تتولى تحليل الصور فإن أنظمة الكاميرات تتعرف على لافتات المرور الهامة مثل حدود السرعة (انظر مساعد حد السرعة) أو لافتات منع التخطي أو لافتات مواقع العمل. ويتم تحذير قائد السيارة بتحذيرات مرئية وصوتية. وبذلك يتم أيضا الحيلولة دون عدم رؤية السائق لإحدى اللافتات.
غير مفيد على الإطلاق
مفيد جدا
سجل للحصول على النشرة الإخبارية HELLA TECH WORLD المجانية للبقاء على اطلاع بأحدث مقاطع الفيديو الفنية ونصائح إصلاح السيارات والدورات التدريبية والحملات التسويقية والنصائح التشخيصية.
كل ما عليك فعله هو تأكيد اشتراكك
your email addressلقد أرسلنا بريدًا إلكترونيًا إلى
تحقق من صندوق الوارد الخاص بك وانقر على رابط التأكيد لبدء تلقي تحديثات HELLA TECH WORLD.
بريد إلكتروني خاطئ أو لم يتم استلام تأكيد؟
لإدخاله مرة أخرى هنا انقر
A notification will be sent to the e-mail address you have provided.
Please note: Your subscription will only be complete after you have confirmed receipt of this e-mail.
This is to ensure that no one can subscribe you by mistake.
Your personal information is stored and processed for the exclusive purpose of sending the newsletter. Under no circumstance will your data be given to a third party.
Further information about privacy.
A notification will be sent to the e-mail address you have provided.
Please note: Your subscription will only be complete after you have confirmed receipt of this e-mail.
This is to ensure that no one can subscribe you by mistake.
Your personal information is stored and processed for the exclusive purpose of sending the newsletter. Under no circumstance will your data be given to a third party.
Further information about privacy.